Medal of Honor Vanguard .. [ مراجعة Wii ].

الناشر: Electronic Arts
المطور: EA Los Angeles
النوع: تصويب من منظور الشخص الأول.
تاريخ الإصدار: 26 / 3 / 2007.
أجهزة أخرى: PS2.
المراجعة مترجمة من موقع IGN.com بواسطة Silent Horror.

لعبة وسام الشرف بجزئها الجديد هذه المرة صدرت على جهاز الوي كتجربة لهذا النوع من الألعاب, اللعبة تحكي كالعادة عن الجنود الأمريكيين الأبطال الذين يخوضون مغامرة جديدة في الحرب العالمية الثانية من اجل بلادهم و من أجل دحر الألمان, اللعبة تعتمد على البيئات و الأسلحة القديمة كما هو معروف, نلاحظ في بداية اللعبة التقديم العام لبداية اللعبة رائع و نستطيع القول أنه أفضل من call Of Duty, تصميم البيئات و الهندسة البصرية للعبة بشكل عام, و لكن المشكلة في التحكم فهو ليس كما كان مأمول, أغلب المهمات ستكون ممتعة و جميلة و خاصة بعض المهام التي تحتاج إلى براعة في قنص رؤوس الأعداء.

تشير اللعبة إلى أن نظام جهاز الوي سيكون مثالي و مناسب لهذه الألعاب, و خاصة بعد إصدار الجزء الثالث من لعبة نداء الواجب, اللعبة تعطي موسيقى رائعة و جذابة و مناسبة مع ساحة المعركة, أضف إلى ذلك أنك ستشاهد بعض المقاطع الفورية أثناء اللعب و لكن هذه المقاطع سوف تكون مكررة, اللعبة أتت أصلا عن تطوير من نسخة البلايستشن الثاني, لذا فإن اللعبة سوف تكون متشابهة في المراحل و في النهاية, و حتى في البداية, و لكنها تعتبر محاولة جيدة في إصدار اللعبة على هذا الجهاز أيضا.


سوف تبدأ اللعبة بشخصية العريف فرنك كيجان و هو العضو في القسم 82 من قسم المهمات الجوية, أوشك فرنك على أن يقضي يوم سيء, بعد ذلك سوف تبدأ سلسلة من المشاهد لأتباع كيجان, كيجان و الطاقم يهبطون من المساء الأوربية بواسطة المظلة إلى ساحة المعركة و لكن كيجان لم يكن قادر على فتحة سحاب الأمان إلا في اللحظة الأخيرة, و هي عادة الأبطال في الألعاب, لا يموتون!! بعد ذلك سوف تبدأ سلسلة تفاعلية كاملة و رائعة من الأحداث, سوف تستعمل الريموت الخاص بالجهاز و الهزاز أيضا, تستطيع أن توجه اللاعب بسرعة في كافة الأنحاء. و لن تجد صعوبة في ذلك.

المشاهد في اللعبة محسنة عن نسخة البلايستشن و ذلك شيء طبيعي نظرا لإمكانيات جهاز الوي, كما ذكرت لكم سابقا أن النسختين متشابهتان, و لكن نسخة الوي ناقصة على بعض الترقيات التخطيطية التي ستجدها في اللعبة إن لعبت بنسخة البلايستشن. و هذه الاختلافات لا تعني شيء نظرا للتحسينات في البيئات التي حظيت بها نسخة الوي, الريموت أو جهاز التحكم بالعربي الفصيح سيكون تجربة رائعة في التحكم. حيث سوف تقوم بالتحكم بواسطة كيجان و ذلك باستعمال الهزار و أما التصويب فسيكون بواسطة الريموت, و سيكون المؤشر على مستوى أدق و أسرع من الأنالوج, أضف إلى ذلك أن التحكم سيكون متجاوب به فيه الكفاية كي تحس بواقعية اللعبة, لا نستطيع القول عن أسلوب اللعب أنه خارق للعادة و أنه خيالي و لكن يمكننا القول انه أوسع و أعم من لعبة نداء الواجب الثالثة. و من سوء الحظ أن هذه اللعبة صدرت قبل نداء الواجب الثالثة.


من مميزات اللعبة أيضا أن التحكم تحوي على بعض الملمس الحدسي حيث أن التفاعل التلقائي سوف يكون موجود, على سبيل المثال عندما لا تحرك كيجان لن يتحرك و لكنه سوف يقوم بالتصويب بواسطة سلاحه مما يعطي لك خياران, الأول الاستمرار في الحركة أما الثاني هو إطلاق النار على الهدف, سوف تشعر مع اللعبة بالارتياح فعملية التوجيه ستكون بطيئة قليلا و ناعمة كثيرة أي سلسلة, تستطيع أن توجه زاوية الرؤية إلى أي مكان تريده, تستطيع من خلال هذا التوجيه رؤية الأجسام المختلفة و بدقة كبيرة أيضا, و يمكنك استعمال هذه الميزة في المعركة أيضا فهي ستكون فعالة في رؤية الأهداف.

رمي القنابل سيكون مميز هو أيضا, و قم أتى أفضل من طريقة الرمي في نداء الواجب الثالثة! حيث سوف تكون هذه المهمة من نصيب الـ nunchuk , سوف تقوم باختيار القنابل بواسطة عصا التحكم و من ثم تقوم بالتصويب على الشاشة نحو المنطقة التي تريد رمي القنبلة إليها, بعد ذلك تقوم بضغط زر B و بعد ذلك سوف تقوم برمي القنبلة, أيضا تستطيع النقر لليسار بواسطة الـ nunchuk كي تنفذ زاوية مقدارها 180 درجة و سوف تكون هذه الحركة مفيدة لك في المعارك الحادة حيث تستطيع أن تتجنب بعض النيران بواسطتها, من الأشياء السلبية في اللعبة هو عندما تقوم بتحريك الريموت للأمام كي تقوم بالهجوم في المعركة سوف تكون ردة الفعل غير دقيقة لذا فهي ستكون محبطة بعض الشيء.


الآن لنتحدث عن البيئات و غيرها, البيئة و الرسومات بصفة عامة محسنة و أفضل من لعبة نداء الواجب الثالثة و سوف تلاحظ ذلك بشكل واضح بالإضافة إلى أن النسخة كما ذكرنا محسنة عن نسخة جهاز البلايستشن, اللعبة سوف يكون بها أربع مهمات رئيسية تمتد خلال عشر مراحل, أما المكان الذي ستخوض في اللعبة فسيكون هو ألمانيا, سوف تخوض المعارك في النهار و في الليل, هنا لن تستطيع الاستيلاء على العربات و هي أحد الأشياء المحبطة في اللعبة, أيضا أسلحة اللعبة ليست بالكثيرة و لكنها قوية و سوف تعجبك طريقة ضرب رؤوس الأعداء الكثيرة, و المعارك سوف تكون محتدمة بشكل ساخن من بداية نزولك من المظلة إلى نهاية المرحلة, و لكن المشكلة أن المهمات قصيرة جدا و لن تكون صعبة, و على الأرجح أنك ستنهي اللعبة خلال يوم واحد.

اللعبة تحوي على بيئات كبيرة و رائعة مع ألوان واضحة و دقيقة لهذه البيئات, الخلفيات غنية جدا و التأثيرات الضوئية رائعة بالفعل, عندما تكون في مدخل مظلم و تطلق النار بواسطة سلاحك فإن النار المنبعثة من البندقية سوف تضئ لك المنطقة المحيطة بك, أيضا عند إطلاق الجنود من حولك النار في مكان مظلم سوف تظهر بقع ضوئية منيرة و لكن لا تعتمد عليها في رؤية المكان -_- , تصميم الشخصيات لا بأس به و واضح. أما الموسيقى و الأصوات في اللعبة فهي متناغمة مع المعارك و أجواء اللعبة.



لعبة وسام الشرف صممت في الأصل لجهاز البلايستشن الثاني و من ثم تم نقلها إلى جهاز الوي و تحسينها بشكل يتوافق مع إمكانيات الجهاز, الألعاب التي طورت على هذا الأسلوب تعتمد على التحكم بشكل عام و لعبة وسام الشرف هنا ستقودك في عالم نتيندو مع جهاز الوي, و لكن لنكن صادقين فإن الجهاز يستطيع أن يحصل على افضل من ذلك, أما إن أردت أن تقارن بين MOH و COD فإن وسام الشرف سيفوز في هذه المقارنة, حيث أتى التقديم العام أفضل بكثير و أسلوب اللعب أفضل, و لكن لا أحد ينكر ان التحكم سيكون به بعض التعقيدات و التي ستزول بمجرد الاعتياد على اللعبة, إن كنت تفكر في شراء نداء الواجب فأنصحك بتركها و شراء هذه اللعبة.

التقييم النهائي: لعبة لا بأس بها ..

التقديم العام: لعبة تحوي على العديد من المشاهد و العروض, تشكيلة جميلة من المهمات و لكن كل هذا رأيناه فيما سبق. 70%.

الرسومات: رسومات جيدة أفضل من رسومات COD3, بيئات أكثر تفصيلا و إضاءة رائعة, و لكن جهاز الوي بمقدوره فعل أكثر من ذلك. 80%.

الأصوات: موسيقى و أصوات رائعة مناسبة مع أجواء المعارك و اللعبة بشكل عام.

أسلوب اللعب: أسلوب لعب لا بأس به, التحكم بواسطة جهاز الوي سيكون معقد بعض الشيء الا أن تعتاد عليه .. 70%.

عمر اللعبة: المهمات جيدة و ممتعة و لكنها مع الأسف الشديد سهلة جدا و قصيرة, سوف تنهي اللعبة بسرعة و سوف تمل منها .. 60%.

التقييم النهائي: لعبة لا بأس بها إن كنت من محبي ألعاب التصويب الحربية و من محبي ألعاب الحروب, افضل من COD3 و لكن ربما تريد توفير نقودك لأشياء أخرى. 70%.

الكلمة الأخيرة:
بهذا أعزائي القراء أصل إلى نهاية هذه المراجعة الصغيرة عن لعبة ميدالية الشرف, أرجو أن تكون هذه المراجعة المترجمة حازت على رضا و إعجاب الجميع و أرجو أن تكون مفهومة أيضا من ناحية صياغة الجمل, حاولت أن أضع لكم أبرز نقاط المراجعة التي تحدث عنها الموقع, و لا أدري إن كانت اللعبة سوف تجذبك أم لا, اقرأ المراجعة جيدا و من ثم احكم بنفسك هل هذه اللعبة تستحق النقود التي ستدفعها أم لا, أم ستقول أن صديقك هورور يستحق هذه النقود أكثر ^_^" .. لم يعد لدي الكثير كي أقوله, تقبلوا أطيب تحياتي.
----------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لموقع بى سى هنتر
------------------------------------------